السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
والصلات والسلام على افضل الخلق سيدنا محمد (ص)
هل تعلم ان رسول الله يحبك أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل أنت على إستعداد لتقبلها؟؟؟؟
رسول الله يحبك أنت!!!!!
فهل أنت مستعد أن تكون أهلا لمحبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو بعبارة أخرى هل أنت تحبه صلى الله عليه و سلم؟؟؟
الرسول صلى الله عليه و سلم يحبك أنت , بشخصك أنت , و تمنى أن يبلغ سلامه إليك .
فقد روى عن النبى صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى صححه جمع كبير من أئمة الإسلام : أن النبى صلى الله عليه و سلم جلس يوما بين أصحابه و قال " اللهم بلغنى أحبابى " فقال الصحابة رضى الله عنهم " أولسنا أحبابك يا رسول الله " قال " أنتم أصحابى , أما أحبابى فأقوام يأتون بعدى أمنوا بى و لم يرونى من يفعل فيهم عشر ما تصنعون فله أجر سبعين رجلا منكم " فقالوا يا رسول الله منا أم منهم؟؟ قال "بل منكم أنتم فإنكم تجدون على الحق أعوانا و هم لا يجدون على الحق أعوانا ".
هذا الحديث يلفت إنتباهنا أن النبى صلى الله عليه و سلم قد دعا ربه أن يبلغه أحبابه و نفهم أيضا أن أحباب رسول الله هم أنا وأنت و جميع المسلمين الذين أمنوا به عليه الصلاة و السلام ولم يروه.
فإذا كان هو يحبنا فهل نحن نحبه صلى اللهعليه و سلم ؟؟؟؟
إن النبى صلى الله عليه و سلم رحيم بأمته , يحبهم , و يتمنى لهم كل خير و يدعو الله دائما أن يكونوا على الحق و على الصدق , فهل أنت أهلا لدعوته؟؟؟
أو بمعنى أخر هل أنت أهلا بأن يكون رسول الله شفيعا لك يوم القيامة؟؟؟؟
هناك كثير من الناس من يقولون لو أننى بين النبى صلى الله عليه وسلم و أمامه لدعى لى دعوة تستجاب لى ,,, ولكن النبى قد دعا لك بالفعل دعوات كثيرة ,, منها ما أورده الأئمة رضى الله عنهم بسند مرفوع إليه صلى الله عليه و سلم , أن أباهريرة كانت أمه غير مسلمة و كانت تسب النبى صلى الله عليه و سلم , فأتى أباهريرة إلى النبى صلى الله عليه و سلم و هو يبكى بكاء شديد و قال " يا رسول الله إن أمى تسبك " و يبكى أباهريرة بكاء شديد
فهل عندك هذة الغيرة؟؟؟؟
هل إذا رأيت أحدا يسب رسول الله أو يسب دين الإسلام الذى أتى به نبينا صلى الله عليه و سلم و قد عانى أعظم المعاناه حتى يصل إلينا , فهل أنت على إستعداد أن ترد على من يسب دين الله أو يسب الإسلام أو يسب محمد صلى الله عليه و سلم .
أباهريرة بكى بكاء شديد , لم يكن يبكى على أمه مع أن أمه كانت كافرة على غير دين الإسلام لأنه غير مسئول عنها لأن الله قال " ولا تذر وازرة وذر أخرى "
ولكنه بكى غيرة على النبى صلى الله عليه و سلم أن يسب فى مكان وهو لا يستطيع أن يرد هذا , أيرد على أمه؟؟ , هل يسبها؟؟ , إنها أمه , التى حملته فى بطنها و أرضعته, لكنه أشتكى إلى النبى و قال " إن أمى تسبك " فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يديه و قال " اللهم أهدى أباهريرة و أهدى أم أباهريرة وأهدى من دعا لهما إلى يوم القيامة " فرجع أباهريرة إلى بيته فسمع خرير الماء
أمه تغتسل , فنادت عليه , قالت مكانك أباهر لا تدخل فلما أغتسلت لبست ضرعها و قالت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله , أدراكتها دعوة النبى صلى الله عليه و سلم و أصابتها الهدايةمن الله بدعوته عليه الصلاة و السلام , فبكى أباهريرة كان الأئمة رضى الله عنهم إذا حدثوا بهذا الحديث دعوا لإبىهريرة و دعوا لأمه , قالوا ندعوا لها حتى تلحقنا دعوة النبى صلى الله عليه و سلم بالهداية.
فإذا أحببت أن تدخل فى دعوة النبى لك بالهداية فدعوا لإبىهريرة ولأمه رضى الله عنهما
ولكن يبقى لنا تساؤل؟؟؟؟
هل عندك الغيرة الشديدة على النبى صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟
هل تدفع عنه و تضحى بالغالى و النفيس لتكون نفسك فداء للنبى عليه الصلاة و السلام؟؟؟؟
عندها تكن أنت محب له عليه الصلاة و السلام
و قد روى أن الصحابة فى مكة جائوا إلى النبى فى حزن شديد يبكون فقال صلى الله عليه و سلم
" لم تبكون " قالوا "إن زوجت أبالهب تسبك يا رسول الله " قال " ما تقول " قالوا " تقول مذمما قلينا و دينه أبينا " قال لهم " ما أسمى " قالوا " أنت محمد رسول الله " قال " إنها تسب مذمما و أنا محمد و لست بمذمم ".
فانظر إلى حكمته فى تربية الأمة فهل أنت مستعد أن تكون أهل لحبه صلى الله عليه و سلم , أم أن تكون ممن يشكو الرسول منهم إلى ربه قال تعالى " و قال الرّسول يا ربّ إنّ قومى اتّخذوا هذا القرءان مهجورا "
من أى فريق أنت تحب أن تكون و من أى فئة تحب أن تكون منهم , إن كنت من الأول فلا تهجر القرءان , فلا تهجره بالتلاوة و لا تهجره بالمدارسة و لا تهجره بالبحث و لا بالتطبيق , و كن أنت محب له صلى الله عليه و سلم حتى لا تكون ممن أشتكى الرسول صلى الله عليه و سلم منهم إلى ربه يوم القيامه
فالله أسال أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم,,,,
والصلات والسلام على افضل الخلق سيدنا محمد (ص)
هل تعلم ان رسول الله يحبك أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل أنت على إستعداد لتقبلها؟؟؟؟
رسول الله يحبك أنت!!!!!
فهل أنت مستعد أن تكون أهلا لمحبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو بعبارة أخرى هل أنت تحبه صلى الله عليه و سلم؟؟؟
الرسول صلى الله عليه و سلم يحبك أنت , بشخصك أنت , و تمنى أن يبلغ سلامه إليك .
فقد روى عن النبى صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى صححه جمع كبير من أئمة الإسلام : أن النبى صلى الله عليه و سلم جلس يوما بين أصحابه و قال " اللهم بلغنى أحبابى " فقال الصحابة رضى الله عنهم " أولسنا أحبابك يا رسول الله " قال " أنتم أصحابى , أما أحبابى فأقوام يأتون بعدى أمنوا بى و لم يرونى من يفعل فيهم عشر ما تصنعون فله أجر سبعين رجلا منكم " فقالوا يا رسول الله منا أم منهم؟؟ قال "بل منكم أنتم فإنكم تجدون على الحق أعوانا و هم لا يجدون على الحق أعوانا ".
هذا الحديث يلفت إنتباهنا أن النبى صلى الله عليه و سلم قد دعا ربه أن يبلغه أحبابه و نفهم أيضا أن أحباب رسول الله هم أنا وأنت و جميع المسلمين الذين أمنوا به عليه الصلاة و السلام ولم يروه.
فإذا كان هو يحبنا فهل نحن نحبه صلى اللهعليه و سلم ؟؟؟؟
إن النبى صلى الله عليه و سلم رحيم بأمته , يحبهم , و يتمنى لهم كل خير و يدعو الله دائما أن يكونوا على الحق و على الصدق , فهل أنت أهلا لدعوته؟؟؟
أو بمعنى أخر هل أنت أهلا بأن يكون رسول الله شفيعا لك يوم القيامة؟؟؟؟
هناك كثير من الناس من يقولون لو أننى بين النبى صلى الله عليه وسلم و أمامه لدعى لى دعوة تستجاب لى ,,, ولكن النبى قد دعا لك بالفعل دعوات كثيرة ,, منها ما أورده الأئمة رضى الله عنهم بسند مرفوع إليه صلى الله عليه و سلم , أن أباهريرة كانت أمه غير مسلمة و كانت تسب النبى صلى الله عليه و سلم , فأتى أباهريرة إلى النبى صلى الله عليه و سلم و هو يبكى بكاء شديد و قال " يا رسول الله إن أمى تسبك " و يبكى أباهريرة بكاء شديد
فهل عندك هذة الغيرة؟؟؟؟
هل إذا رأيت أحدا يسب رسول الله أو يسب دين الإسلام الذى أتى به نبينا صلى الله عليه و سلم و قد عانى أعظم المعاناه حتى يصل إلينا , فهل أنت على إستعداد أن ترد على من يسب دين الله أو يسب الإسلام أو يسب محمد صلى الله عليه و سلم .
أباهريرة بكى بكاء شديد , لم يكن يبكى على أمه مع أن أمه كانت كافرة على غير دين الإسلام لأنه غير مسئول عنها لأن الله قال " ولا تذر وازرة وذر أخرى "
ولكنه بكى غيرة على النبى صلى الله عليه و سلم أن يسب فى مكان وهو لا يستطيع أن يرد هذا , أيرد على أمه؟؟ , هل يسبها؟؟ , إنها أمه , التى حملته فى بطنها و أرضعته, لكنه أشتكى إلى النبى و قال " إن أمى تسبك " فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يديه و قال " اللهم أهدى أباهريرة و أهدى أم أباهريرة وأهدى من دعا لهما إلى يوم القيامة " فرجع أباهريرة إلى بيته فسمع خرير الماء
أمه تغتسل , فنادت عليه , قالت مكانك أباهر لا تدخل فلما أغتسلت لبست ضرعها و قالت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله , أدراكتها دعوة النبى صلى الله عليه و سلم و أصابتها الهدايةمن الله بدعوته عليه الصلاة و السلام , فبكى أباهريرة كان الأئمة رضى الله عنهم إذا حدثوا بهذا الحديث دعوا لإبىهريرة و دعوا لأمه , قالوا ندعوا لها حتى تلحقنا دعوة النبى صلى الله عليه و سلم بالهداية.
فإذا أحببت أن تدخل فى دعوة النبى لك بالهداية فدعوا لإبىهريرة ولأمه رضى الله عنهما
ولكن يبقى لنا تساؤل؟؟؟؟
هل عندك الغيرة الشديدة على النبى صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟
هل تدفع عنه و تضحى بالغالى و النفيس لتكون نفسك فداء للنبى عليه الصلاة و السلام؟؟؟؟
عندها تكن أنت محب له عليه الصلاة و السلام
و قد روى أن الصحابة فى مكة جائوا إلى النبى فى حزن شديد يبكون فقال صلى الله عليه و سلم
" لم تبكون " قالوا "إن زوجت أبالهب تسبك يا رسول الله " قال " ما تقول " قالوا " تقول مذمما قلينا و دينه أبينا " قال لهم " ما أسمى " قالوا " أنت محمد رسول الله " قال " إنها تسب مذمما و أنا محمد و لست بمذمم ".
فانظر إلى حكمته فى تربية الأمة فهل أنت مستعد أن تكون أهل لحبه صلى الله عليه و سلم , أم أن تكون ممن يشكو الرسول منهم إلى ربه قال تعالى " و قال الرّسول يا ربّ إنّ قومى اتّخذوا هذا القرءان مهجورا "
من أى فريق أنت تحب أن تكون و من أى فئة تحب أن تكون منهم , إن كنت من الأول فلا تهجر القرءان , فلا تهجره بالتلاوة و لا تهجره بالمدارسة و لا تهجره بالبحث و لا بالتطبيق , و كن أنت محب له صلى الله عليه و سلم حتى لا تكون ممن أشتكى الرسول صلى الله عليه و سلم منهم إلى ربه يوم القيامه
فالله أسال أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم,,,,