proud2bmouslima

عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم 829894
ادارة المنتدي عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

proud2bmouslima

عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم 829894
ادارة المنتدي عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم 103798

proud2bmouslima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

proud2bmouslima


2 مشترك

    عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم

    avatar
    أمة الله
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 49
    نقاط : 10539
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم Empty عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة من طرف أمة الله الجمعة أغسطس 27, 2010 2:26 am


    السيدة
    عائشة (رضي الله عنها) هو ما
    لهذه الإنسانة من عقل نير، وذكاء حاد ، وعلم جم. ولدورها الفعال في خدمة

    الفكر الإسلامي من خلال نقلها لأحاديث رسول الله وتفسيرها لكثير من جوانب

    حياة الرسول صلى الله عليه و سلم واجتهاداتها . وهي كذلك المرأة التي
    تخطت
    حدود دورها كامرأة لتصبح معلمة أمة بأكملها ألا وهي الأمة الإسلامية.
    لقد
    كانت (رضي الله عنها) من أبرع الناس في القرآن والحديث و الفقه، فقد قال
    عنها عروة بن الزبير (( ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ولا بفرائضه ولا
    بحلال
    ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث عرب ولا بنسب من عائشة)). 1



    وفي
    هذه النقطة البحثية تطرقت إلى
    ثلاث مجالات تميزت فيهم السيدة عائشة وهي :



    1.
    علمها وتعليمها .



    2.
    السيدة المفسرة المحدثة.



    3.
    السيدة الفقيه .



    وقد
    اخترت هذه المجالات ؛ لأهميتها
    ولأثرها الواضح في المجتمع والفكر الإسلامي، فهي (رضي الله عنها) بعلمها
    ودرايتها ساهمت بتصحيح المفاهيم، والتوجيه لإتباع سنة رسول الله


    r
    .
    فقد
    كان أهل العلم يقصدونها للأخذ من علمها الغزير، فأصبحت بذلك نبراساً
    منيراً
    يضيء على أهل العلم وطلابه.تلكم هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن

    عثمان، زوجة رسول الله وأفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث
    والفقه. ولدت بمكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة ، تزوجها الرسول


    r

    في
    السنة الثانية للهجرة، فكانت أكثر نسائه رواية لأحاديثه.



    كانت
    من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي
    (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول ((فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت
    أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي

    دخل بي)، ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)،واستأذن النبي صلى
    الله عليه و سلم نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد
    عليكن،فأذنّ
    لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد
    أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري
    و
    نحري، ودفن في بيتي)). توفيت(رضي الله عنها) في الثامنة والخمسين للهجرة.



    علمهاوتعليمها



    تعد
    عائشة (رضي الله عنها) من أكبر
    النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من
    قرآن
    وحديث وتفسير وفقه. وكانت (رضي الله عنها) مرجعاً لأصحاب رسول الله عندما

    يستعصي عليهم أمر، فقد كانوا (رضي الله عنهم) يستفتونها فيجدون لديها
    حلاً
    لما أشكل عليهم. حيث قال أبو موسى الأشعري : ((ما أشكل علينا


    أصحاب
    رسول الله صلى الله عليه و سلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا
    وجدنا عندها منه علماً)) .



    وقد
    كان مقام السيدة عائشة بين
    المسلمين مقام الأستاذ من تلاميذه، حيث أنها إذا سمعت من علماء المسلمين
    والصحابة روايات ليست على وجهها الصحيح،تقوم بالتصحيح لهم وتبين ما خفي
    عليهم، فاشتهر ذلك عنها ، وأصبح كل من يشك في رواية أتاها سائلاً.



    لقد
    تميزت السيدة بعلمها الرفيع
    لعوامل مكنتها من أن تصل إلى هذه المكانة، من أهم هذه العوامل:



    -
    ذكائها الحاد وقوة ذاكرتها، وذلك لكثرة ما روت عن النبي صلى الله عليه و

    سلم .



    -
    زواجها في سن مبكر من النبي صلى
    الله عليه و سلم، ونشأتها في بيت النبوة، فأصبحت (رضي الله عنها)
    التلميذة
    النبوية.



    - كثرة
    ما نزل من الوحي في حجرتها،
    وهذا بما فضلت به بين نساء رسول الله.



    -
    حبها للعلم و المعرفة، فقد كانت
    تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسائلة، فقد قال عنها
    ابن
    أبي مليكة ((كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه)).



    ونتيجة
    لعلمها وفقهها أصبحت حجرتها
    المباركة وجهة طلاب العلم حتى غدت هذه الحجرة أول مدارس الإسلام وأعظمها
    أثر في تاريخ الإسلام. وكانت (رضي الله عنها) تضع حجاباً بينها وبين
    تلاميذها، وذلك لما قاله مسروق((سمعت تصفيقها بيديها من وراء الحجاب)).



    لقد
    اتبعت السيدة أساليب رفيعة في
    تعليمها متبعة بذلك نهج رسول الله في تعليمه لأصحابه. من هذه الأساليب
    عدم
    الإسراع في الكلام وإنما التأني ليتمكن المتعلم من الاستيعاب، . فقد قال
    عروة إن السيدة عائشة قالت مستنكرة((ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى
    جانب
    حجرتي يحدّث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يسمعني ذلك، وكنت
    أسبِّح-أصلي-فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه، إن رسول
    الله
    صلى الله عليه و سلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم.



    كذلك
    من أساليبها في التعليم،
    التعليم أحياناً بالإسلوب العملي، وذلك توضيحاً للأحكام الشرعية العملية
    كالوضوء. كما أنها كانت لا تتحرج في الإجابة على المستفتي في أي مسائلة
    من
    مسائل الدين ولو كانت في أدق مسائل الإنسان الخاصة. كذلك لاحظنا بأن
    السيدة
    عائشة كانت تستخدم الإسلوب العلمي المقترن بالأدلة سواء كانت من الكتاب
    أو
    السنة. ويتضح ذلك في رواية مسروق حيث قال((كنت متكئاً عند عائشة، فقالت:
    يا
    أبا عائشة،ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما
    هن
    ؟ قالت: من زعم أن محمداً


    صلى

    الله عليه و سلمرأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئاً
    فجلست
    فقلت:يا أم المؤمنين، أنظريني ولا تعجليني،ألم يقل الله عز وجل (ولقد رآه

    بالأفق المبين.ولقد رآه نزلةً أخرى)



    فقالت:
    أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك
    رسول الله


    r


    ،فقال:

    ( إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين
    المرتين،رأيته
    مهبطاً من السماء سادّاً عِظَمُ خلقه ما بين السماء و الأرض )) فقالت:
    أولم
    تسمع أن الله يقولSad لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف
    الخبير)
    أو لم تسمع أن الله يقولSadوما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من
    وراء
    حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليٌ حكيم).



    قالت:
    ومن زعم أن رسول الله صلى الله
    عليه و سلم


    كتم

    شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية ، و الله يقول: ( يا أيها
    الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ). قالت:
    ومن
    زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية ، والله يقول ( قل

    لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله ))



    وبذلك
    يتضح لنا بأن السيدة عائشة
    (رضي الله عنها)كانت معقلاً للفكر الإسلامي، وسراجاً يضيء على طلاب
    العلم.
    ولذكائها و حبها للعلم كان النبي صلى الله عليه و سلم يحبها ويؤثرها حيث
    قالSad( كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون
    ومريم
    بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)).






    السيدة
    المفسرة المحدثة



    كانت
    السيدة عائشة (رضي الله عنها)
    عالمة مفسرة ومحدثة، تعلم نساء المؤمنين،ويسألها كثير من الصحابة في أمور

    الدين،فقد هيأ لها الله سبحانه كل الأسباب التي جعلت منها أحد أعلام
    التفسير والحديث. وإذا تطرقنا إلى دورها العظيم في التفسير فإننا نجد أن
    كونها ابنة أبو بكر الصديق هو أحد الأسباب التي مكنتها من احتلال هذه
    المكانة في عالم التفسير، حيث أنها منذ نعومة أظافرها وهي تسمع القرآن من

    فم والدها الصديق، كما أن ذكائها و قوة ذاكرتها سبب آخر،ونلاحظ ذلك من
    قولهاSad( لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه و سلم وإني لجارية ألعب
    (بل
    الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا

    عنده)).



    ومن
    أهم الأسباب إنها كانت تشهد نزول
    الوحي على رسول الله، وكانت(رضي الله عنها)تسأل الرسول عن معاني القرآن
    الكريم وإلى ما تشير إليه بعض الآيات.فجمعت بذلك شرف تلقي القرآن من
    النبي صلى الله عليه و سلم فور نزوله وتلقي معانيه أيضا من رسول الله.
    وقد
    جمعت (رضي الله عنها) إلى جانب ذلك كل ما يحتاجه المفسر كقوتها في اللغة
    العربية وفصاحة لسانها و علو بيانها.



    كانت
    السيدة تحرص على تفسير القرآن
    الكريم بما يتناسب وأصول الدين وعقائده، ويتضح ذلك في ما قاله عروة يسأل
    السيدة عائشة عن قوله تعالى(( حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد
    كُذِبُوا جاءهم نصرنا
    )) قلت: أ
    كُذِبُوا أم
    كُذِّبُوا؟ قالت عائشة: كُذِّبُوا، قلت: قد استيقنوا أن قومهم كذّبوهم
    فما
    هو بالظن، قالت: أجل لعمري قد استيقنوا بذلك، فقلت لها:وظنَّوا أنهم قد
    كُذِبُوا؟ قالت: معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، قلت: فما هذه
    الآية؟ قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، فطال عليهم
    البلاء
    و استأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم، وظنت
    الرسل
    أن اتباعهم قد كذَّبوهم جاءهم نصر الله عند ذلك)).



    وفي
    موقف آخر يتضح لنا أن السيدة
    عائشة كانت تحرص على إظهار ارتباط آيات القرآن بعضها ببعض بحيث كانت تفسر

    القرآن بالقرآن. وبذلك فإن السيدة عائشة تكون قد مهدت لكل من أتى بعدها
    أمثل الطرق لفهم القرآن الكريم . أما من حيث إنها كانت من كبار حفاظ
    السنة
    من الصحابة، فقد احتلت (رضي الله عنها) المرتبة الخامسة في حفظ الحديث
    وروايته، حيث إنها أتت بعد أبي هريرة ، وابن عمر وأنس بن مالك ، وابن
    عباس
    (رضي الله عنهم).






    ولكنها
    امتازت عنهم بأن معظم
    الأحاديث التي روتها قد تلقتها مباشرة من النبي صلى الله عليه و سلم كما
    أن
    معظم الأحاديث التي روتها كانت تتضمن على السنن الفعلية . ذلك أن الحجرة

    المباركة أصبحت مدرسة الحديث الأول يقصدها أهل العلم لزيارة النبي صلى
    الله
    عليه و سلم وتلقي السنة من السيدة التي كانت أقرب الناس إلى رسول الله،
    فكانت لا تبخل بعلمها على أحدٍ منهم، ولذلك كان عدد الرواة عنها كبير.



    كانت
    (رضي الله عنها) ترى وجوب
    المحافظة على ألفاظ الحديث كما هي، وقد لاحظنا ذلك من رواية عروة بن
    الزبير
    عندما قالت له (( يا ابن أختي بلغني أن عبد الله بن عمرو مارٌّ بنا إلى
    الحج فالقه فسائلْه، فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه و سلم علماً
    كثيراً، قال عروة: فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله

    عليه و سلم فكان فيما ذكر أن النبي قال:إن الله لا ينتزع العلم من الناس

    انتزاعاً، ولكن يقبض العلماء فيرفعُ العلم معهم، ويبقى في الناس رؤوساً
    جهَّالاً يفتونهم بغير العلم، فيَضلّون و يٌضلٌّون. قال عروة: فلم حدثت
    عائشة بذلك أعظمت ذلك و أنكرته، قالت: أحدَّثك أنه سمع النبي صلى الله
    عليه و سلم يقول هذا؟ قال عروة: حتى إذا كان قابلٌ، قالت له: إن ابن عمرو

    قد قدم فالقه ثم فاتحة حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم، قال:
    فلقيته فساءلته فذكره لي نحو ما حدثني به في مرَّته الأولى، قال عروة:
    فلما
    أخبرتها بذلك قالت: ما أحسبه إلا قد صدق، أراه لم يزد فيه شيئاً ولم
    ينقص))
    . ولذلك كان بعض رواة الحديث يأتون إليها ويسمعونها بعض الأحاديث
    ليتأكدوا
    من صحتها، كما إنهم لو اختلفوا في أمر ما رجعوا إليها. ومن هذا كله يتبين

    لنا دور السيدة عائشة و فضلها في نقل السنة النبوية ونشرها بين الناس،
    ولولا أن الله تعالى أهلها لذلك لضاع قسم كبير من سنة النبي صلى الله
    عليه
    و سلم الفعلية في بيته عليه الصلاة و السلام .






    السيدة
    الفقيهة :





    تعد
    السيدة عائشة(رضي الله عنها) من
    أكبر النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد كانت من كبار علماء الصحابة
    المجتهدين، وكما ذكرنا سابقاً بأن أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم
    كانوا
    يستفتونها فتفتيهم، وقد ذكر القاسم بن محمد أن عائشة قد اشتغلت بالفتوى
    من
    خلافة أبي بكر إلى أن توفيت. ولم تكتفِ (رضي الله عنها) بما عرفت من
    النبي
    صلى الله عليه و سلم وإنما اجتهدت في استنباط الأحكام للوقائع التي لم
    تجد
    لها حكماً في الكتاب أو السنة، فكانت إذا سئلت عن حكم مسألة ما بحثت في
    الكتاب والسنة، فإن لم تجد اجتهدت لاستنباط الحكم، حتى قيل إن ربع
    الأحكام
    الشرعية منقولة عنها. فهاهي (رضي الله عنها) تؤكد على تحريم زواج المتعة
    مستدلة بقول الله تعالى : (( والذين هم لفروجهم حافظون.إلا على أزواجهم
    أو
    ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين.فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم
    العادون)).





    وقد
    استقلت السيدة ببعض الآراء
    الفقهية، التي خالفت بها آراء الصحابة، ومن هذه الآراء:



    1-جواز
    التنفل بركعتين بعد صلاة
    العصر، قائلة(( لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد
    العصر)).
    وعلى الرغم من أنه من المعلوم أن التنفل بعد صلاة العصر مكروه، فقال بعض
    الفقهاء أن التنفل بعد العصر من خصوصياته .






    2-
    كما أنها كانت ترى أن عدد ركعات
    قيام رمضان إحدى عشرة ركعة مع الوتر، مستدلة بصلاة رسول الله صلى الله
    عليه
    و سلم ،وذلك عندما سألها أبو سلمة بن عبدالرحمن ((كيف كانت صلاة رسول
    الله
    صلى الله عليه و سلم في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه و
    سلم
    يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن
    حسنهن و طولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن و طولهن، ثم يصلي
    ثلاثا.
    فقلت يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ فقال: ((يا عائشة إن عيني تنامان
    ولا ينام قلبي)). فكان الصحابة (رضي الله عنهم) يصلونها عشرين ركعة، لأن
    فعل النبي صلى الله عليه و سلم لهذا العدد لا يدل على نفي ما عداه .
    وهكذا
    جمعت السيدة عائشة بين علو بيانها و رجاحة عقلها، حتى قال عنها عطاءSad(
    كانت عائشة أفقه الناس وأحسن الناس رأياً في العامة)).







    الخلاصة
    :



    توفيت
    السيدة عائشة (رضي الله عنها)
    وهي في السادسة و الستين من عمرها،بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة
    الفقهية و الاجتماعية والسياسية للمسلمين. وحفظت لهم بضعة آلاف من صحيح
    الحديث عن رسول صلى الله عليه و سلم .



    لقد
    عاشت السيدة بعد رسول الله صلى
    الله عليه و سلم لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية ، فقد جمعت (رضي
    الله
    عنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية ، فهي السيدة المفسرة العالمة
    المحدثة الفقيهة. وكما ذكرنا سابقاً فهي التي قال عنها رسول الله صلى
    الله
    عليه و سلم أن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، فكأنها
    فضلت
    على النساء.



    كما
    أن عروة بن الزبير قال فيهاSad(ما
    رأيت أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة))، وأيضا قال فيها أبو عمر بن
    عبدالبرSad( إن عائشة كانت وحيدة بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم
    الطب
    وعلم الشعر)).



    وهكذا
    فإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة
    التي اعتبرت نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه،للسيدة التي كانت
    أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم، والتي أخذت منه الكثير وأفادت به المجتمع

    الإسلامي.



    فهي بذلك اعتبرت امتدادا لرسول الله صلى الله عليه و سلم .
    Moataz
    Moataz
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 318
    نقاط : 11201
    تاريخ التسجيل : 16/08/2010
    العمر : 32

    عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم Empty رد: عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة من طرف Moataz السبت أغسطس 28, 2010 1:41 am

    جعله الله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:35 pm