بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ما هو الأفضل قراءة القرآن دون تدبر أم قراءته بتدبر ؟
لا يشك عاقل في أن الأفضلية هي لقراءة القرآن بتدبر وللتدليل على هذا قيل للسيدة عائشة رضي الله عنها: إن أناسًا يقرأ أحدهم القرآن
في ليلة مرتين أو ثلاثًا ، فقالت: قرؤوا ولم يقرؤوا ، كان رسول الله –صلى
الله عليه وآله وسلم- يقوم ليلة التمام فيقرأ سورة البقرة، وسورة آل
عمران، وسورة النساء لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله تعالى ورغب،
ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ. (1)
وسأل رجل زيد بن ثابت: كيف ترى قراءة القرآن في سبع؟ فقال زيد: حسن، ولئن اقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إليَّ لكي أتدبره وأقف عليه.(2)
فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها.
وقال أصحاب الشافعي رحمه الله: كثرة القراءة أفضل، واحتجوا بحديث ابن
مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-:«من قرأ
حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف
ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»
في ليلة مرتين أو ثلاثًا ، فقالت: قرؤوا ولم يقرؤوا ، كان رسول الله –صلى
الله عليه وآله وسلم- يقوم ليلة التمام فيقرأ سورة البقرة، وسورة آل
عمران، وسورة النساء لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله تعالى ورغب،
ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ. (1)
وسأل رجل زيد بن ثابت: كيف ترى قراءة القرآن في سبع؟ فقال زيد: حسن، ولئن اقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إليَّ لكي أتدبره وأقف عليه.(2)
فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها.
وقال أصحاب الشافعي رحمه الله: كثرة القراءة أفضل، واحتجوا بحديث ابن
مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-:«من قرأ
حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف
ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»
[رواه الترمذي].
والصواب في المسألة أن يُقال: إن ثواب الترتيل والتدبر أجلّ وأرفع قدرًا،
وثواب كثرة القراءة أكثر عددًا، فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة، أو أعتق
عبدًا قيمته نفيسة جدًا، والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم، أو أعتق
عددًا من العبيد قيمتهم رخيصة
يقول علي بن أبي طالب -عليه السلام -: لا خير في قراءة ليس فيها تدبر.
وقال الحسن البصري: كيف يرق قلبك وإنما همك آخر السورة؟!
إن كان الهدف من قراءة القرآن هو تحصيل الحسنات فقط لبحثنا عن أعمال أخرى أكثر ثوابًا منه, ولا يستغرق أداؤها وقتًا طويلاً كالتسبيح مثلاً. ولكن أمر القرآن غير ذلك, فلقد أنزله الله ليكون وسيلة للهداية والتغيير, وما الأجر والثواب المترتب على قراءته
إلا حافز يشحذ همة المسلم لكي يقبل على القرآن, فينتفع من خلال هذا
الإقبال بالإيمان المتولد من الفهم والتأثر، فينصلح حاله ويقترب من ربه.
ولله المثل الأعلى، فلأنه سبحانه يحب عباده ويريد لهم الخير أنزل إليهم
هذا الكتاب الذي يجمع بين الرسالة والمعجزة... ولكي يستمر تعاملهم معه ومن
ثمَّ يستمر انتفاعهم بما يُحدثه هذا الكتاب من تغيير في داخلهم يدفعهم
لسلوك طريق الهدى, كانت الحوافز الكثيرة التي تُرغّبهم وتحببهم في دوام
الإقبال عليه، ومنها أن لهم بكل حرف يقرؤونه عشر حسنات.
وثواب كثرة القراءة أكثر عددًا، فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة، أو أعتق
عبدًا قيمته نفيسة جدًا، والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم، أو أعتق
عددًا من العبيد قيمتهم رخيصة
يقول علي بن أبي طالب -عليه السلام -: لا خير في قراءة ليس فيها تدبر.
وقال الحسن البصري: كيف يرق قلبك وإنما همك آخر السورة؟!
إن كان الهدف من قراءة القرآن هو تحصيل الحسنات فقط لبحثنا عن أعمال أخرى أكثر ثوابًا منه, ولا يستغرق أداؤها وقتًا طويلاً كالتسبيح مثلاً. ولكن أمر القرآن غير ذلك, فلقد أنزله الله ليكون وسيلة للهداية والتغيير, وما الأجر والثواب المترتب على قراءته
إلا حافز يشحذ همة المسلم لكي يقبل على القرآن, فينتفع من خلال هذا
الإقبال بالإيمان المتولد من الفهم والتأثر، فينصلح حاله ويقترب من ربه.
ولله المثل الأعلى، فلأنه سبحانه يحب عباده ويريد لهم الخير أنزل إليهم
هذا الكتاب الذي يجمع بين الرسالة والمعجزة... ولكي يستمر تعاملهم معه ومن
ثمَّ يستمر انتفاعهم بما يُحدثه هذا الكتاب من تغيير في داخلهم يدفعهم
لسلوك طريق الهدى, كانت الحوافز الكثيرة التي تُرغّبهم وتحببهم في دوام
الإقبال عليه، ومنها أن لهم بكل حرف يقرؤونه عشر حسنات.
يقول ابن القيم:
لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فقراءة آية بتفكر خير من ختمة بغير تدبر
ولتظهر بعض علامات التدبر على التالي من :
- اجتماع القلب والفكر حين القراءة ،
- البكاء من خشية الله ،
- زيادة الخشوع ،
-زيادة الإيمان ،
-الفرح والاستبشار ،
- القشعريرة خوفا من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة ،
- السجود تعظيما لله عز وجل عند مواضعها.
وغيرها..
وقد حث سبحانه على التدبر، ونعى على من أغفل قلبه عن التدبر
قال ابن كثير: (يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن
الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون
القرآن) ، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب
.لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فقراءة آية بتفكر خير من ختمة بغير تدبر
ولتظهر بعض علامات التدبر على التالي من :
- اجتماع القلب والفكر حين القراءة ،
- البكاء من خشية الله ،
- زيادة الخشوع ،
-زيادة الإيمان ،
-الفرح والاستبشار ،
- القشعريرة خوفا من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة ،
- السجود تعظيما لله عز وجل عند مواضعها.
وغيرها..
وقد حث سبحانه على التدبر، ونعى على من أغفل قلبه عن التدبر
قال ابن كثير: (يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن
الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفلا يتدبرون
القرآن) ، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب
ل
ا بأس عليك اخي الكريم واختي الكريم والأفضل ان تختمي القران الكريم قراءة وليسمع اذنك ما تقول ولا بأس من محاولة الوقوف عند بعض الايات والالفاظ ومعرفة معانيها
والتدبر يكون بمعرفة العقل وادراكه لما يقوله اللسان
بمعنى لا يجب ان يمر علينا آية من القرآن دون معرفة معنى الاية والمغزى منها
وجزاكم الله كل خير
[b]والتدبر يكون بمعرفة العقل وادراكه لما يقوله اللسان
بمعنى لا يجب ان يمر علينا آية من القرآن دون معرفة معنى الاية والمغزى منها
وجزاكم الله كل خير