كثير من الناس يفضّلون تعجيل السحور لكي لا يستيقظوا من نومهم، ولا يعلمون أنهم بهذا السلوك يُفرّطون في أجر كثير؛ لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتّب على ذلك لاقتدائه بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لقوله: تسحّروا؛ فإن في السحور بركة.
ومن بركات السحور أن فيه مُدافعةً لسوء الخُلُق الذي قد ينشأ عن الجوع، "وده طبعاً اللي بنشوفه كتير في رمضان"، ومن بركات السحور أيضاً أن وقت السحور وقت مبارك؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلثُ الليل الآخِر، فيقول: مَن يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيَه، من يستغفرُني فأغفرَ له".
كما أن وقت السحور من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلها؛ فقد أثنى الله عزّ وجلّ على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله في سورة آل عمران: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}، وهناك فائدة كبرى من تأخير السحور وهي التمكّن من صلاة الفجر في ميعادها.
ومن بركات السحور أن فيه مُدافعةً لسوء الخُلُق الذي قد ينشأ عن الجوع، "وده طبعاً اللي بنشوفه كتير في رمضان"، ومن بركات السحور أيضاً أن وقت السحور وقت مبارك؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلثُ الليل الآخِر، فيقول: مَن يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيَه، من يستغفرُني فأغفرَ له".
كما أن وقت السحور من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلها؛ فقد أثنى الله عزّ وجلّ على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله في سورة آل عمران: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}، وهناك فائدة كبرى من تأخير السحور وهي التمكّن من صلاة الفجر في ميعادها.