خرج عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - , ويده على المعلّى ابن الجارود العبدي ,
فلقيته امرأة من قريش , فقالت له :
يا عمر ! فوقف لها . . .
فقالت : كنا نعرفك عُميراً , ثم صرت من بعد عُمير , ثم صرت من بعد عُمير أمير المؤمنين ,
فاتق الله يابن الخطاب وانظر في أمور الناس , فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ,
ومن خاف الموت خشي الفوت . .
فقال المعلّى : إيهاً يا أمة الله , فقد أبكيت أمير المؤمنين . .
فقال له عمر : اسكت !
اتدري من هذه ويحك ؟
هذه خولة بنت حكيم التي سمع الله قوله من سمائه ,
فعمر أحرى أن يسمع قولها ويقتدي به . . .
...
..
.
رضي الله عنك يا عمر , وليت هناك حكاماً في زماننا بمثل أخلاقك . .
موجود بس احزر وين؟