proud2bmouslima

القناعة كنز لا يفنى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القناعة كنز لا يفنى 829894
ادارة المنتدي القناعة كنز لا يفنى 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

proud2bmouslima

القناعة كنز لا يفنى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القناعة كنز لا يفنى 829894
ادارة المنتدي القناعة كنز لا يفنى 103798

proud2bmouslima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

proud2bmouslima


3 مشترك

    القناعة كنز لا يفنى

    avatar
    أمة الله
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 49
    نقاط : 10545
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    القناعة كنز لا يفنى Empty القناعة كنز لا يفنى

    مُساهمة من طرف أمة الله الجمعة أغسطس 27, 2010 2:22 am

    في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ...

    وكان
    يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة...

    ولكنه
    كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...

    وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات
    صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة...

    فتطلع هذا الملك
    لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة
    ...

    وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...

    فاستدعاه
    الملك إليه وسأله:

    لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل
    على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...

    فرد عليه هذا الخادم:

    بأنه
    يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون
    تحته...

    وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته...

    فلا يهمه
    أي شئ آخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا...

    فتعجب
    الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع
    وأيضا سعيد بما هو فيه!!!

    فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية
    هذا الرجل...

    فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل
    ما...

    فسأله المكل عن ذلك فقال له "نادي 99 "

    فتعجب الملك من
    هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟

    فقال له الوزير:

    عليك بوضع
    99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير

    وفي الليل
    بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟
    فقام الملك من توه وعمل بكلام
    وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...
    بعدها
    وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما
    في الكيس...

    بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى
    طاولته يعد القطع الذهبية...فوجدها 99 قطعة...

    فأخبر نفسه ربما تكون
    وقعت القطعة المائة في مكان ما...فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه
    التعب...

    فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة
    المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية...

    وذهب لينام...ولكنه في
    اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...

    فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي
    كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه

    بعد أن كان يقوم
    ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...

    وبعدها ذهب
    إلى العمل وهو منهك تماما ...

    فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة
    الناقصة...ولم ينم جيدا ...وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي
    البال...

    وعندما وصل إلى عمله ...لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها
    منه...

    ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل
    كان يعمل بهستيريا شديدة...

    ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد
    شراء تلك القطعة الناقصة...

    فأخبر الملك وزيره عما رآه
    بعينيه...وكان في غاية التعجب...

    فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف
    يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء

    ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون
    ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

    فاستمع الوزير للملك جيدا ثم
    أخبره بالتالي:

    إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان
    يقنع بقليله....وعائلته أيضا ...

    وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته
    فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه

    وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته
    بأسرته وسعادة أسرته به...

    ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية
    ...وأراد المزيد...!!!

    هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة
    فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد....!!!

    فاقتنع
    الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة
    جدا ويحمد الله على ما هو فيه...

    العبرة هنا:

    أنه لا بأس من
    طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا

    تجعلنا
    نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا

    أو حتى نعمى
    عنها...فكم من نعم أنعم الله بها على الناس...

    وهم لا يرونها
    ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...

    ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا
    على هذه الأشياء وهم لا....!!!

    فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل
    مخلوق له رزقه الذي قدر له...وأمرنا بالسعي ...

    ولكن السعي الذي
    يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ...فنرضى فتكون هذه
    هي القناعة
    "الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى
    حمد
    حمد
    عضو نشط
    عضو نشط


    عدد المساهمات : 219
    نقاط : 10728
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010
    العمر : 30

    القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

    مُساهمة من طرف حمد الجمعة أغسطس 27, 2010 5:36 am

    بارك الله فيكي وجزاكي الله الف الف خير
    Moataz
    Moataz
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 318
    نقاط : 11207
    تاريخ التسجيل : 16/08/2010
    العمر : 32

    القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

    مُساهمة من طرف Moataz الجمعة أغسطس 27, 2010 12:06 pm

    جزاكي الله مليون وجعل لكي في كل خطوه انتي وجميع اعضاء هذا المنتدي الذين يعتبرون من مؤسسي هذا المنتدي
    avatar
    أمة الله
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 49
    نقاط : 10545
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

    مُساهمة من طرف أمة الله الجمعة أغسطس 27, 2010 4:26 pm

    شكرا جزيلا أخي و أتمنى ان أكون من الذين بلغوا فأحسنوا التبليغ و نصحوا فأحسنوا النصح و تقبل الله مني و منكم جميعا القناعة كنز لا يفنى Icon_cheers

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:21 pm