proud2bmouslima

اعرف ربك تكن أسعد السعداء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اعرف ربك تكن أسعد السعداء 829894
ادارة المنتدي اعرف ربك تكن أسعد السعداء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

proud2bmouslima

اعرف ربك تكن أسعد السعداء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اعرف ربك تكن أسعد السعداء 829894
ادارة المنتدي اعرف ربك تكن أسعد السعداء 103798

proud2bmouslima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

proud2bmouslima


2 مشترك

    اعرف ربك تكن أسعد السعداء

    Moataz
    Moataz
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 318
    نقاط : 11207
    تاريخ التسجيل : 16/08/2010
    العمر : 32

    اعرف ربك تكن أسعد السعداء Empty اعرف ربك تكن أسعد السعداء

    مُساهمة من طرف Moataz الأربعاء أغسطس 25, 2010 7:11 pm


    فالحب لله تبارك وتعالى هو المعرفة بذات الله وصفاته، وحكمته في خلق المخلوقات، يقول الله تبارك وتعالى في الآية الكريمة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.


    وحتى نعرف كيف نحب الله؛ علينا أن نعرف أولاً كم يحبنا هو جل وعلا؛ فقد خلقنا الله وسخر لنا الكون وكل ما يحيط به من سماء وأرض وبحار وأنهار وطير وحيوان ونبات لمصلحتنا، وجعل لنا رزقه في السماء لا يطاله بشر، كما خَلَقَنا في أحسن تقويم شكلي ونفسي وعقلي... إلخ.


    إذن فقد أنعم الله علينا بنِعَم لا تُعدّ ولا تحصى، في مقابل أن نعبده حق عبادته، وهذا هو المفهوم العام؛ ولكن هل العبادة هي الفرائض فقط (الصوم، والصلاة، والزكاة، والحج)؟


    لا..لا فهذه الفرائض هي الشكل العملي التطبيقي للعبادة، والشكل النفسي لها هو العقيدة بالتوحيد، وبالخشوع في فعل ما أمر الله، والانتهاء عما نهى، والضلع الثالث والأهم في هذ المثلث هو الأخلاق والتي تظهر في المعاملات حتى أن رسولنا وحبيبنا محمد -صلوات الله وسلامه عليه- قال في حديثه الشريف: "إنما بُعثتُ لأُتَمّم مكارم الأخلاق".


    إذن فالعلاقة بين الفرائض والمعاملات مع الله ومع الناس علاقة متضافرة لا تكتمل إلا باكتمال أركانها مصداقاً لحديث رسول الله: "الدين المعاملة".


    لذلك فمعرفتنا بنِعَم الله علينا والتي لا تُعدّ ولا تحصى يجعلنا نعرف ما لربنا علينا من حقوق وواجبات؛ أي نعرف الله كما يعرفنا؟ فنتعلم كيف نُرضي الله كما يرضينا، وبمعرفته سنكون حتماً من سعداء الدنيا والآخرة؟


    وإذا تفقّهنا في فهم حب الله بالتقرب إليه بما فرض، وجدنا أن الله عز وجل لم يحصل على شيء بالقدر الذي حصل الإنسان عليه؛ فالله غني عن التعريف، وعن كل ما خلق، أما الإنسان فلقد نال بالمعرفة التقوى.


    فهل نبدأ في العودة إلى الله؟
    ولتكن البداية بالتقرب الذي يصل بنا إلى التقوى، ثم لنتزود من التقوى كلما واتتنا فرصة فنكون ممن أنعم الله عليهم بالبركات في الدنيا والآخرة.


    وهذا طريق مبسط لمعرفة الله عز وجل يُمكننا من خلاله تحقيق سعادتنا في الدنيا والآخرة.. فهل نبخل على أنفسنا بهذا؟


    وعلى كل منّا الآن أن يسجّل محاولاته ويرسلها لنا لنستفيد منها جميعاً؟ فلنحاول معاً فالأمر ليس صعباً، كل ما يلزمه نية في التغيير إلى الأحسن، والاستعانة بالله الذي بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ولا ننسى دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى".
    Hazem
    Hazem
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 3
    نقاط : 10413
    تاريخ التسجيل : 26/08/2010
    العمر : 33
    الموقع : https://www.facebook.com/Hazomaaa

    اعرف ربك تكن أسعد السعداء Empty رد: اعرف ربك تكن أسعد السعداء

    مُساهمة من طرف Hazem الجمعة أغسطس 27, 2010 3:26 pm

    جزاك الله كل خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:27 am