proud2bmouslima

توبة شاب مدمن للمخدرات 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا توبة شاب مدمن للمخدرات 829894
ادارة المنتدي توبة شاب مدمن للمخدرات 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

proud2bmouslima

توبة شاب مدمن للمخدرات 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا توبة شاب مدمن للمخدرات 829894
ادارة المنتدي توبة شاب مدمن للمخدرات 103798

proud2bmouslima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

proud2bmouslima


2 مشترك

    توبة شاب مدمن للمخدرات

    eman elsayed
    eman elsayed
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 65
    نقاط : 10545
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010
    العمر : 38

    توبة شاب مدمن للمخدرات Empty توبة شاب مدمن للمخدرات

    مُساهمة من طرف eman elsayed الثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:38 pm

    كان شاباً يافعاً… شُجاعاً… يعرفه كل أولاد الحارة بالنخوة… بالشهامة… كان دوماً لا يفارق ذلك المقهى المنزوي والذي تُظلله تلك الشجرة الكبيرة… أولاد الحارة يخافونه… ويستنجدون به في وقت الأزمات… كانت عصاه لا تخطيء… وكانت حجارته كالسهام… كانت أخباره في كل الحارات… كان إذا دخل ذلك المقهى وأخذ (مركازه) الذي اعتاد الجلوس عليه… وشاهده (القهوجي) ترك كل شيء في يده وأحضر (براد الشاهي) (أبو رابعة) الذي تعود أن يتناوله باستمرار وخاصة بعد صلاة المغرب… إنه لا يخافه ولكنه يحترمه… يحترم نخوته… وشهامته.
    ظل ذلك الشاب طويلاً على هذه الحال… بلا منافس… غير أن هذه الأحوال لم تعجب مجموعة من أشرار الحي… كيف يأخذ هذا الشاب كل هذه الشهرة… كل هذا الحب والاحترام … لابدّ من حل سمعته… فكر كبيرهم ملياً وقال: إنني لا أستطيع مقاومة ذلك الشاب… ولكن لدي سلاح سهل وبسيط… إذا استخدمته… دمرته به… إنها المخدرات… ولكن كيف… قفز واحد من تلك المجموعة الشريرة وصاح: (براد الشاهي)… (براد الشاهي)… إنه يحب أن يتناوله يومياً بعد صلاة المغرب.
    تسلل واحد منهم بخفية وسرعة إلى ذلك المقهى… ووضع كمية من الحبوب المخدرة في (براد الشاهي) وجلسوا في (المركاز) المقابل يراقبون تصرفاته… لقد وقع في الفخ… وتمر بالصدفة دورية الشرطة… ترى حالته غير طبيعية فتلقى القبض عليه… إنها المخدرات
    وكم كان اندهاش قائد الدورية… إنه يعرفه تماما… كيف تحول بهذه السرعة إلى الملعونة… الحبوب المخدرة.
    وأدخل السجن ولكن لا فائدة… لقد أدمن… نعم أدمن… ولم يستطع الإفلات من حبائلها… إنه في كل مرة يخرج من السجن… يعود إلى ذلك المقهى ويقابل تلك المجموعة… استمر على تلك الحال عدة سنوات… وكانت المفاجأة.
    لقد فكر والداه وأقاربه كثيراً في حاله… في مصيره… في سمعتهم بين الناس… وكان القرار… أن أصلح شيء له هو الزواج ومن إحدى البلاد المجاورة… يحفظه… ينسيه ذلك المقهى وتلك الشلة… وأبلغوه ذلك القرار فكان نبأ سارّاً… أعلن توبته… عاهد والديه… بدأ في الترتيب للخطوبة… لعش الزوجية… اشترى –فعلاً- بعض الأثاث… دخل مرحلة الأحلام… الأماني… زوجة… بيت… أسرة… أبناء… ما أجمل ذلك.
    وتحدد موعد السفر ليرافق والده للبحث عن زوجة… إنه يوم السبت لكن الله لم يمهله… نام ليلة الخميس وكان كل تفكيره في الحلم الجديد… في الموعد الآتي… حتى ينقضي هذا اليوم… واليوم الذي بعده… إيه أيتها الليلة إنك طويلة… وكان الجواب… إنها ليلتك الأخيرة… فلا عليك وأصبح الصباح… واعتلى الصياح… وكانت النهاية… أن يكون في مثواه الأخير.






    حمد
    حمد
    عضو نشط
    عضو نشط


    عدد المساهمات : 219
    نقاط : 10722
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010
    العمر : 30

    توبة شاب مدمن للمخدرات Empty رد: توبة شاب مدمن للمخدرات

    مُساهمة من طرف حمد الأربعاء أغسطس 25, 2010 2:59 pm

    شكرا ع القصه وجزاج الله خير

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:37 am