proud2bmouslima

هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون 829894
ادارة المنتدي هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

proud2bmouslima

هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون 829894
ادارة المنتدي هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون 103798

proud2bmouslima

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

proud2bmouslima


    هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون

    avatar
    Emoneno Neno Neno
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 40
    نقاط : 10486
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون Empty هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون

    مُساهمة من طرف Emoneno Neno Neno الإثنين أغسطس 23, 2010 11:28 pm


    هذه إخواني قصة المثل الشهير (( عالوعد يا كمون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ))

    (محمد:3)


    لقمـــــان الحكيم ................ و كمّون

    ( أواعدك بالوعد وأسقيك يا كمّون )


    السلام عليكم

    لقدت سرَدَت لنا القصص الكثير من العِبَر .. إذ كانت تضمّ من الحكم مازال الكثير منّا يأخذ بها ويجعلها تعضيداً لكلامه ،، وقد اشتهر العرب بالأمثال ، حتى إن الآية الكريمة تقول (كذلك يضرب الله للناس أمثالهم) !!

    فحكمةٌ بليغةٌ ، وذات مغزىً بليغ ، هي قصة مثالنا لهذا المقال .

    قيلَ أن لقمان الحكيم ، كان قد إشتهر وذاع صيته في شتى مجلات الحكمة وقد سُمّي لقمان الحكيم ، وأظنه (أنا شخصياً) هو نفسه العبد الصالح لقمان بن عاد (كما وردت في بعض الروايات)، والذي ورد ذكره في الكثير من الأساطير العربية القديمة (الميثولوجيا) وحكاوي شعوبها ، وهي ليست المجوسلوجيا !! .. فأولائك ما ورد منهم أبداً ، إلاّ الشر ! : )

    نعم ..

    فلقد قيل أن لقمان الحكيم كان قد تشاطر عليه رجل إسمه (كمّون) قد بلَغَ من العلم لابأس به ، وقد بلغَ كرهه للقمان كونه صار عنده قاعدة شعبية قوية وتأييد جماهيري واسع ، فصار يتحدّى لقمان الحكيم للتخلّص منه ومن قاعدته !!

    جاء ذات يوم ( كمّون) ، وقال للقمانَ الحكيم :

    - يا لقمان سأصنعُ سُمّا وأسقيكَ به ،، وتصنَعَ سُمّاً وتسقينني به !! ولنرى أيُّنا أبرَعَ من الآخر ، وأيُّنا أقوى سُمّا ؟؟

    ما كان من لقمان إلاّ الموافقة ، لأنه على يقين من أنه الأبرع لِما كانَ لديه من علم ودراية يمكّنانه من الوثوق بعلمه وبإعتداد وإيمان قويين ثابتين .

    - قال موافق يا كمّون ، لكَ ما طلبت !

    - فسارع (كمّون) بالقول ، سأبدأ أنا أولاً.!!

    - قال لقمان ، لكَ ما طلبت ، أيضا !

    ذهب كمّون لبيته ، وأحضر السمّ في اليوم التالي ، وأعطاه للقمانَ ، فشربه لقمان سريعاً ، ثم ذهب كمّون لبيته ينتظر النتيجة لفعل السم الذي صنعه بأخبثِ الطرق حتى لا يتمكن لقمان من إيجاد الترياق المضاد له .

    ثم تقول الحكاية ، أن لقمان نزع ملابسه ، ثم قام بتجريح جسمه من أماكن عدّة ، ثم طلى جسمه بالدبس ، أو العسل ، ثم خرج إلى العراء وألقى بنفسه عند (مزبلة أوساخ) ليتجمّع الذباب والحشرات على جسمه المطلي العسل !!

    فامتصت الحشرات والذباب من جسم لقمان كمية من الدم كافية لإستبداله بدم جديد !! وبهذه الطريقة الحكيمة قد عالج التسمم بواسطة التجريح (الحجامة) و(الدبس) هنا يُعتبر طعم للذباب !! كي يجذبه ، ثم ليقوم بإمتصاص دمه المُسمّم ، والذي هو أشهى عند الذباب من طعم العسل !

    فلبث لقمان مُلقىً هناك ماشاء الله أن يلبث ، ثم تململَ بعد حين ، فقام صحيحاً مُعافى ، ورجع إلى بيته ،، والتزم الصمت!

    سَمِعَ (كمّون) بخبر نجاة (لقمان الحكيم) من الضربة السُمّية التي وجهها إلى كامل الأراضي اللقمانية !!

    يوم ، يومين ، إسبوع وإسبوعين !! .... ولقمانَ مُعتكفٌ ببيته كعادتهِ ، يشتغلُ بأموره المٌعتادة !

    بلغَ الإنتظار قرابة الشهر وكمّون يتلضّى على نار مُحرقة !! ، فبلغَ بهِ الحنق إلى أن جاءَ إلى لقمان ..!!

    - وطرق بابه ليقول له (ها ؟؟ ... متى تسقيني السم ؟) .

    - أجابه لقمان بكل برود أعصاب ، أسقيكَ ، أسقيكَ يا كمّون!! .. أي سأسقيكَ فلا تستعجل ! ولقمان يهز رأسه بهدوء ، إشارة منه بالإيجاب ، وإن أمركَ جداً سهل وأن الطبخة قريبة : )

    رجع كمّون بين الفرح والترح!! ينتظر ذلك اليوم ، ليفهم!! ، ليُحظّر!! ، وأين ستكون ضربة السم المُخصصة ؟ .. للقلب ؟ .. للأعصاب ؟ .. للمُخ ؟ ... فضاقت ثم احتارت به الأفكار والظنون !

    مكث فترة ، ثم جاء للقمان وطرق بابه !!

    - أيا لقمان ؟؟ ... متى تسقيني ؟ ... متى تسقيني يالقمان ؟؟ !!

    - أجابه : أسقيك ياكمّون ،،، لا تستعجل ! ويهزّ رأسه إيجاباً .

    - كمّون : يا لقمان أنت توعدني وتخلف ،، فمتى يكون موعدك ؟

    - لقمان : أسقيك يا كمّون .....(كالعادة : )

    وهكذا قد بلغت المرات الكثيرة بـكمّون ، حتى بلغت روحه وخرجت من الخوف والرعب والترقّب وعدم تصوّر الخلطة ، بل وأين ستكون الضربة ،، فلقد مات كمّون من الهم والنكد


    وهكذا وبكل حنكة وحكمة استطاع لقمان الحكيم أن يقتل كمّون الذي تجرأ بعلميته التي بهرته فقتله هماً وقلقاً وذهب عقله رعبا !! وذهب علمه حسرات ، دون أن ينفعه ، أو حتى يستخدمه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 8:01 pm