يُعتبر كتاب "7 خطوات للنجاح" للكاتبة الأيرلندية "فيونا هارولد" من أفضل الكتب في مجال التنمية البشرية؛ حيث إنه يتضمّن 7 خطوات رئيسية يجب أن يسلكها الفرد في طريقه للنجاح، بدايةً من حب العمل حتى الكرم في القيام به، وقام بترجمته محمد جبريل زناتي، ونشرته دار "هيفن" العام الماضي.
بدأت الكاتبة بتعريف النجاح، وركّزت على النجاح المادي من خلال التحوّل من الفقر المدقع إلى الغنى الفاحش، وأوضحت أن النجاح شيء نابع من النفس، وأنه يرفع من المكانة الاجتماعية للأشخاص، وأشارت إلى أن الإنسان الناجح ليس هو من يملك ملايين الجنيهات، ولكنه من يقدّم شيئاً ينتفع منه المجتمع مثل الأعمال الخيرية.
أحب ما تعمل
الخطوة الأولى التي أوردتها الكاتبة للنجاح هي حب العمل، مشيرة إلى أن حب العمل بمثابة القوة الدافعة وراء كل إنجاز عظيم حققه البشر، مؤكدة أن حب العمل يُشكّل الجزء الأكبر من أي حياة ناجحة، وأشارت الكاتبة إلى أن الإخلاص في حب العمل يجعل الفرد سعيداً، مضيفة أنه لا بد أن يُتوّج حب العمل بغاية أو هدف يضعه الفرد أمامه، ويحاول الوصول إليه، وأكدت أنه لا بد أن يسعى الفرد دائما من خلال عمله إلى اكتشاف مواهبه مبكرا، وتدريب نفسه على الاستفادة منها من أجل الخروج إلى عالم النجاح.
ثق بنفسك
الخطوة الثانية للنجاح هي الثقة بالنفس؛ حيث توضّح الكاتبة أنه يجب أن يثق الفرد بنفسه؛ كي يستطيع أن يحقق شيئا مفيدا يريد الوصول إليه في الحياة، مشيرة إلى أن ما يصل إليه االفرد هو ما تأخذه إليه ثقته بنفسه، وأكدت أن الفرد نتاج لكل ما يعتقد أنه قادر على تحقيقه، وأوضحت أن حرية الإرادة والإيمان بالقدر يلعبان دوراً كبيراً أثناء مواجهة ضغوط ومشكلات الحياة.
واعتبرت أنه عندما يأخذ الفرد قراره بنفسه فهذا مؤشر من مؤشرات النجاح، واستشهدت على ذلك ببعض الأمثلة لأشخاص كانت تعرفهم ممن بدأوا حياة لا تبشّر بالنجاح، ولكن أصبح أحدهم فناناً تشكيلياً ناجحاً في لندن وأصبح يعمل مع أشهر المجلات وألمعها.
ابذل مزيداً من الجهد
الخطوة الثالثة للنجاح كما توضح الكاتبة هي ضرورة أن يبذل الفرد مزيداً من الجهد، وأشارت إلى أن الناجحين يبذلون من الجهد ما لا يبذله الأقل منهم نجاحا، وأكدت في هذه الخطوة أنه يجب أن تكون أفعال الفرد أكثر من كلامه وليس العكس.
خاطر ولا تخشى
أما الخطوة الرابعة للنجاح حسب تأكيد الكاتبة فهي ضرورة المخاطرة وعدم الخوف من النتائج، وأشارت إلى أنه كلما خاطرت أكثر في الحياة وجدتها أكثر منفعة، مؤكدة أنها لا تدعو إلى التهور والمجازفة، بل إنها ترى أن الإفراط في الخوف من الإقدام والمخاطرة أمر خطير واعتبرته أحد معوقات النجاح.
اطلب تعاون الآخرين
توضح الكاتبة في هذه الخطوة أن الفرد يمكن أن يحقق أشياء كثيرة بنفسه، لكنه يحقق أفضل منها من خلال تعاون الآخرين وتضامنهم معه مشيرة في هذا الصدد أنه لا بد أن يطلب مساعدة الآخرين، وأن يتعاطف معهم ويتجنّب الأنانية، وأن يجعل الفرد الانتصار كله للجميع، وأن يجعل من نجاحه فائدة معينة لمن ساعده من زملائه.
حيلة غاية في الذكاء
توضح الكاتبة في هذه الخطوة أن الفرد لا بد أن تواجهه عقبات وصعوبات في طريقه للنجاح مستشهدة بالمثل الذي يقول: "دوماً توقّع الأفضل، لكن كن مستعداً للأسوأ"، وهناك مثل آخر أيضاً يقول: "عندما يصبح الطريق صعباً يصبح الصعب طريقاً يتحتم على الفرد أن يسلكه"، مشيرة إلى أنه لا بد أن يتوقع المرء الأفضل دائماً، وأن يتفاءل، ويواصل طريقه في العمل؛ من أجل النجاح مهما بلغت الأمور صعوبة، وأن يدرك الفرد دائماً أن الوقت لم يفُت لتحقيق النجاح.
كن كريماً في العمل
تشير الكاتبة في نهاية كتابها إلى أن الكرم في مجال العمل هو الخطوة الأخيرة للنجاح، وهي تعني بالكرم القدرة على تنفيذ التعليمات والأوامر التي يتطلبها العمل، مؤكدة أنه كلما كان الفرد سخيا في القيام بتنفيذ ما يملى عليه في عمله أصبح أكثر نجاحاً، مشيرة إلى أن هناك بعض الدراسات الحديثة توضّح أن الأعمال التطوعية التي تنطوي على الكرم في التعامل يستفيد القائم بها أكثر من المستفيد منها، وأوضحت أن المنظمات التي تعامل موظفيها معاملة كريمة ينجذب العملاء إليها.
وختمت الكاتبة كلامها بأن هذه هي الخطوات السبع لتحقيق النجاح، ومن يستطيع أن يقوم بتطبيقها في أي عمل يقوم به سيستطيع أن يحقق النجاح.
بدأت الكاتبة بتعريف النجاح، وركّزت على النجاح المادي من خلال التحوّل من الفقر المدقع إلى الغنى الفاحش، وأوضحت أن النجاح شيء نابع من النفس، وأنه يرفع من المكانة الاجتماعية للأشخاص، وأشارت إلى أن الإنسان الناجح ليس هو من يملك ملايين الجنيهات، ولكنه من يقدّم شيئاً ينتفع منه المجتمع مثل الأعمال الخيرية.
أحب ما تعمل
الخطوة الأولى التي أوردتها الكاتبة للنجاح هي حب العمل، مشيرة إلى أن حب العمل بمثابة القوة الدافعة وراء كل إنجاز عظيم حققه البشر، مؤكدة أن حب العمل يُشكّل الجزء الأكبر من أي حياة ناجحة، وأشارت الكاتبة إلى أن الإخلاص في حب العمل يجعل الفرد سعيداً، مضيفة أنه لا بد أن يُتوّج حب العمل بغاية أو هدف يضعه الفرد أمامه، ويحاول الوصول إليه، وأكدت أنه لا بد أن يسعى الفرد دائما من خلال عمله إلى اكتشاف مواهبه مبكرا، وتدريب نفسه على الاستفادة منها من أجل الخروج إلى عالم النجاح.
ثق بنفسك
الخطوة الثانية للنجاح هي الثقة بالنفس؛ حيث توضّح الكاتبة أنه يجب أن يثق الفرد بنفسه؛ كي يستطيع أن يحقق شيئا مفيدا يريد الوصول إليه في الحياة، مشيرة إلى أن ما يصل إليه االفرد هو ما تأخذه إليه ثقته بنفسه، وأكدت أن الفرد نتاج لكل ما يعتقد أنه قادر على تحقيقه، وأوضحت أن حرية الإرادة والإيمان بالقدر يلعبان دوراً كبيراً أثناء مواجهة ضغوط ومشكلات الحياة.
واعتبرت أنه عندما يأخذ الفرد قراره بنفسه فهذا مؤشر من مؤشرات النجاح، واستشهدت على ذلك ببعض الأمثلة لأشخاص كانت تعرفهم ممن بدأوا حياة لا تبشّر بالنجاح، ولكن أصبح أحدهم فناناً تشكيلياً ناجحاً في لندن وأصبح يعمل مع أشهر المجلات وألمعها.
ابذل مزيداً من الجهد
الخطوة الثالثة للنجاح كما توضح الكاتبة هي ضرورة أن يبذل الفرد مزيداً من الجهد، وأشارت إلى أن الناجحين يبذلون من الجهد ما لا يبذله الأقل منهم نجاحا، وأكدت في هذه الخطوة أنه يجب أن تكون أفعال الفرد أكثر من كلامه وليس العكس.
خاطر ولا تخشى
أما الخطوة الرابعة للنجاح حسب تأكيد الكاتبة فهي ضرورة المخاطرة وعدم الخوف من النتائج، وأشارت إلى أنه كلما خاطرت أكثر في الحياة وجدتها أكثر منفعة، مؤكدة أنها لا تدعو إلى التهور والمجازفة، بل إنها ترى أن الإفراط في الخوف من الإقدام والمخاطرة أمر خطير واعتبرته أحد معوقات النجاح.
اطلب تعاون الآخرين
توضح الكاتبة في هذه الخطوة أن الفرد يمكن أن يحقق أشياء كثيرة بنفسه، لكنه يحقق أفضل منها من خلال تعاون الآخرين وتضامنهم معه مشيرة في هذا الصدد أنه لا بد أن يطلب مساعدة الآخرين، وأن يتعاطف معهم ويتجنّب الأنانية، وأن يجعل الفرد الانتصار كله للجميع، وأن يجعل من نجاحه فائدة معينة لمن ساعده من زملائه.
حيلة غاية في الذكاء
توضح الكاتبة في هذه الخطوة أن الفرد لا بد أن تواجهه عقبات وصعوبات في طريقه للنجاح مستشهدة بالمثل الذي يقول: "دوماً توقّع الأفضل، لكن كن مستعداً للأسوأ"، وهناك مثل آخر أيضاً يقول: "عندما يصبح الطريق صعباً يصبح الصعب طريقاً يتحتم على الفرد أن يسلكه"، مشيرة إلى أنه لا بد أن يتوقع المرء الأفضل دائماً، وأن يتفاءل، ويواصل طريقه في العمل؛ من أجل النجاح مهما بلغت الأمور صعوبة، وأن يدرك الفرد دائماً أن الوقت لم يفُت لتحقيق النجاح.
كن كريماً في العمل
تشير الكاتبة في نهاية كتابها إلى أن الكرم في مجال العمل هو الخطوة الأخيرة للنجاح، وهي تعني بالكرم القدرة على تنفيذ التعليمات والأوامر التي يتطلبها العمل، مؤكدة أنه كلما كان الفرد سخيا في القيام بتنفيذ ما يملى عليه في عمله أصبح أكثر نجاحاً، مشيرة إلى أن هناك بعض الدراسات الحديثة توضّح أن الأعمال التطوعية التي تنطوي على الكرم في التعامل يستفيد القائم بها أكثر من المستفيد منها، وأوضحت أن المنظمات التي تعامل موظفيها معاملة كريمة ينجذب العملاء إليها.
وختمت الكاتبة كلامها بأن هذه هي الخطوات السبع لتحقيق النجاح، ومن يستطيع أن يقوم بتطبيقها في أي عمل يقوم به سيستطيع أن يحقق النجاح.