معضلة الغرب مع الإسلام قديمة لكنها مستمرة فهي لم تنقطع يوماً واحداً منذ أكرم الله بني آدم برسالته الخاتمة التي بعث بها سيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم!!
وليس سراً أن الغيظ يأكل قلوب القوم الممتلئة بالغل والبغضاء، لأن جميع مؤامراتهم على الدين الحق لقيت مصيراً بائساً على مدى القرون، وبصرف النظر عن موازين القوى!!
حتى عندما أصبح الغربيون أشد بأساً وأقوى عتاداً في القرون الثلاثة الأخيرة، لم تفلح مخططاتهم الإجرامية، وإن لقيت بعض النجاح ضد المسلمين لفترات قصيرة عابرة.
احتلوا أكثر بلاد المسلمين لكنهم أخفقوا في تحويلنا عن ديننا الذي هو عصمة أمرنا وهو أغلى ما نملك، وهو مصدر عزتنا والحفاظ عليه عنوان كرامتنا.
صحيح أن القوم استطاعوا اقتناص قليل من الغنم القاصية، أما الأمة فبقيت تسعى بكل جد لكي تعزز التزامها بدينها وقيمه السامية ومبادئه النبيلة وأحكامه الفريدة.
وبذلت غاية الجهد لكي تعرفه أكثر فتتغلب على عوامل جهلها به وتجهيل الغرب وأتباعه لها بمحاسنه التي لا تُحصى.
في ربع القرن الأخير تفتق المكر الصليبي اليهودي عن أسطورة الإرهاب، فإذا بها تتكشف عن سقوط شعارات الغرب وفضح تجارته الرخيصة بالديموقراطية وحقوق الإنسان.
وفي المقابل فوجئ المتآمرون بما لم يخطر لهم على بال، فبدلاً من صرف المسلمين عن إسلامهم-بالتنصير أو التشكيك والمروق-إذا بهذا الدين العظيم يغزو الغربيين في عقر دارهم، فيعتنقه ذوو الشعر الأصفر والعيون الزرق!!
عندئذ لم يَبْقَ في جعبة الكراهية الغربية الراسخة سوى "ابتكار" طريقة الشتم البذيء للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
والشتم لغة وضيعة بكل المقاييس الإنسانية وبحسب أي معيار عقلاني مما يتشدق به القوم تشهياً وزوراً.
لكن الغرض من هذا الانحدار غير المسبوق على مستوى جماعي دولي، استفزاز المسلمين لكي يتحرك بعض الانفعاليين فتبدر منهم ردود أفعال عصابية تغذي أكذوبة الإرهاب غير الموفقة عملياً!!
صحيح أن السباب لغة الضعفاء والجبناء فاقدي الحجة في لجة البحث عن الحق، لكن القوم وقد أعيتهم الحيل وأضناهم الفشل المتكرر، ركبوا هذا المركب الخشن راغمين بسبب إفلاسهم في المواجهات الحضارية والسياسية والإعلامية وأخيراً العسكرية!!!!
وإلا فإن أحداً لا يستطيع أن يشتم يهودياً أو بوذياً أو هندوسياً في الغرب، لأن محاكم التفتيش في انتظاره لتردع به سواه.
أما التطاول على خير البشر صاحب أعطر سيرة في تاريخ الإنسانية، فممارسة حضارية تحميها قوانين الحقد ودساتير البغضاء!!
في هذا السياق يجب أن نضع المحاولة الخسيسة لصحيفة مصرية خاصة مشبوهة، لنشر تقيؤات أحد مرضى النفوس والعقول والقلوب، ما دامت تصب تفاهاتها على المبعوث رحمة للعالمين.
فهذا المسعى الرخيص دليل على يأس السادة في عواصم الكراهية الكبرى، وهو ما اضطرهم إلى نقل هذا الغثاء إلى أكبر بلد عربي يدين أكثر من 95% من أهله بالإسلام!!
وما يزيد من الارتياب التلقائي توقيت الخطوة الأثيمة والظروف القائمة في مصر وبخاصة الجدل الصاخب حول انتخابات رئاسة الجمهورية في العام المقبل، متزامنة مع تعزيز التمرد الصليبي الطائفي المغرض عبر خطوات متلاحقة يربط بينها خيط لا تخطئه العين اليقظة.
وإذا كانت ردة الفعل العامة القوية ضد هذا السفه قد وأدت الخنازير وأعادتهم إلى جحورهم خوفاً من اللاحق وهو لا شك أعظم وأكبر وأعمق، فإن هؤلاء المأجورين نسوا أو تناسوا أن مكانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكبر كثيراً وكثيراً وكثيراً مما يظنون، ومما زيّنه لهم سادتهم الذين أوكلوا إليه كِبْر هذا الخيانة لله والرسول بل حتى للوطن إذا كانوا صليبيين أو ملحدين
وليس سراً أن الغيظ يأكل قلوب القوم الممتلئة بالغل والبغضاء، لأن جميع مؤامراتهم على الدين الحق لقيت مصيراً بائساً على مدى القرون، وبصرف النظر عن موازين القوى!!
حتى عندما أصبح الغربيون أشد بأساً وأقوى عتاداً في القرون الثلاثة الأخيرة، لم تفلح مخططاتهم الإجرامية، وإن لقيت بعض النجاح ضد المسلمين لفترات قصيرة عابرة.
احتلوا أكثر بلاد المسلمين لكنهم أخفقوا في تحويلنا عن ديننا الذي هو عصمة أمرنا وهو أغلى ما نملك، وهو مصدر عزتنا والحفاظ عليه عنوان كرامتنا.
صحيح أن القوم استطاعوا اقتناص قليل من الغنم القاصية، أما الأمة فبقيت تسعى بكل جد لكي تعزز التزامها بدينها وقيمه السامية ومبادئه النبيلة وأحكامه الفريدة.
وبذلت غاية الجهد لكي تعرفه أكثر فتتغلب على عوامل جهلها به وتجهيل الغرب وأتباعه لها بمحاسنه التي لا تُحصى.
في ربع القرن الأخير تفتق المكر الصليبي اليهودي عن أسطورة الإرهاب، فإذا بها تتكشف عن سقوط شعارات الغرب وفضح تجارته الرخيصة بالديموقراطية وحقوق الإنسان.
وفي المقابل فوجئ المتآمرون بما لم يخطر لهم على بال، فبدلاً من صرف المسلمين عن إسلامهم-بالتنصير أو التشكيك والمروق-إذا بهذا الدين العظيم يغزو الغربيين في عقر دارهم، فيعتنقه ذوو الشعر الأصفر والعيون الزرق!!
عندئذ لم يَبْقَ في جعبة الكراهية الغربية الراسخة سوى "ابتكار" طريقة الشتم البذيء للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
والشتم لغة وضيعة بكل المقاييس الإنسانية وبحسب أي معيار عقلاني مما يتشدق به القوم تشهياً وزوراً.
لكن الغرض من هذا الانحدار غير المسبوق على مستوى جماعي دولي، استفزاز المسلمين لكي يتحرك بعض الانفعاليين فتبدر منهم ردود أفعال عصابية تغذي أكذوبة الإرهاب غير الموفقة عملياً!!
صحيح أن السباب لغة الضعفاء والجبناء فاقدي الحجة في لجة البحث عن الحق، لكن القوم وقد أعيتهم الحيل وأضناهم الفشل المتكرر، ركبوا هذا المركب الخشن راغمين بسبب إفلاسهم في المواجهات الحضارية والسياسية والإعلامية وأخيراً العسكرية!!!!
وإلا فإن أحداً لا يستطيع أن يشتم يهودياً أو بوذياً أو هندوسياً في الغرب، لأن محاكم التفتيش في انتظاره لتردع به سواه.
أما التطاول على خير البشر صاحب أعطر سيرة في تاريخ الإنسانية، فممارسة حضارية تحميها قوانين الحقد ودساتير البغضاء!!
في هذا السياق يجب أن نضع المحاولة الخسيسة لصحيفة مصرية خاصة مشبوهة، لنشر تقيؤات أحد مرضى النفوس والعقول والقلوب، ما دامت تصب تفاهاتها على المبعوث رحمة للعالمين.
فهذا المسعى الرخيص دليل على يأس السادة في عواصم الكراهية الكبرى، وهو ما اضطرهم إلى نقل هذا الغثاء إلى أكبر بلد عربي يدين أكثر من 95% من أهله بالإسلام!!
وما يزيد من الارتياب التلقائي توقيت الخطوة الأثيمة والظروف القائمة في مصر وبخاصة الجدل الصاخب حول انتخابات رئاسة الجمهورية في العام المقبل، متزامنة مع تعزيز التمرد الصليبي الطائفي المغرض عبر خطوات متلاحقة يربط بينها خيط لا تخطئه العين اليقظة.
وإذا كانت ردة الفعل العامة القوية ضد هذا السفه قد وأدت الخنازير وأعادتهم إلى جحورهم خوفاً من اللاحق وهو لا شك أعظم وأكبر وأعمق، فإن هؤلاء المأجورين نسوا أو تناسوا أن مكانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكبر كثيراً وكثيراً وكثيراً مما يظنون، ومما زيّنه لهم سادتهم الذين أوكلوا إليه كِبْر هذا الخيانة لله والرسول بل حتى للوطن إذا كانوا صليبيين أو ملحدين